responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 533
وصودرت بعد موته [1].
وفي أيامه دخل أبو حامد الجنّابيّ البصرة، فوضع فيها السيف [2].

[القاهر بالله]:
وبويع القاهر أبو منصور محمد بن المعتضد، فخلع يوم الأربعاء سادس جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة [3].
وكحل بمسمار، فكان أول من سمل من الخلفاء [4].

[1] قال الأزدي/221/وماتت أمه شغب بعده بسبعة أشهر وثمانية أيام بعد مصادرات ونوازل. ولم يكن لامرأة من الخير ما كان لزبيدة ولها بعدها. وكانت مواظبة على صلاح شأن الحج، وإنفاذ خزانة الطب والأشربة إلى الحرمين وطريقهما، وإصلاح الحياض، وكان يرتفع لها من ضياعها ألف ألف دينار في كل سنة، تتصدق بأكثرها. قلت: وكان سبب فتنتها ومصادرتها هو الخليفة القاهر الآتي بعد ابنها، وكان أخا لأبيه، وكانت قد حضنته، وخلصته من ابنها حين أخذت البيعة له، فلما توفي ابنها طلبها القاهر وهي مريضة، فعذبها حتى تقرّ على أموالها وصادرها ولم يذكر شيئا من إحسانها إليه. وانظر في ذلك المنتظم 13/ 321 - 322، وابن كثير 11/ 187.
[2] هكذا (أبو حامد) الجنابي. وأظنه سبق قلم منه، والله أعلم. وإنما الصحيح: (أبو طاهر) الهجري الجنابي، أمير القرامطة، حيث دخل البصرة سنة 311 هـ‌ ومكث فيها سبعة عشر يوما يقتل ويأسر، ويأخذ من أموالها، ثم عاد إلى بلده هجر. (انظر الكامل 7/ 15، والبداية 11/ 158).
[3] كذا أيضا عند ابن حزم/377/، وتكملة الهمذاني/283/، والدول المنقطعة /230/.
[4] قال الخطيب 1/ 339: وسملت عيناه في هذا اليوم-يعني الذي خلع فيه-حتى سالتا جميعا فعمي، وارتكب منه أمر عظيم لم يسمع بمثله في الإسلام. وانظر المنتظم 13/ 335، والدول المنقطعة/231/. قال الذهبي في السير 15/ 100: ثم خلع وأكحل بمسمار، لسوء سيرته وسفكه للدماء. وقال-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست